و هذه [ الفاحشة ] تُمحى ب [ الاستغْفار ] فقط لقوله تعالى : ( و الذينَ إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفُسَهُم ذكروا الله فاستغْفروا لذنوبهم و مَنْ يغْفرُ الذنوبَ إلاّ الله و لمْ يُصرّوا على مَـا
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
شكر الله للأخ السائل, فالمؤمن رجاع إلى الحق، يتوب من قريب، إذا ارتكب شيئًا سرعان ما يستيقظ ضميره، فالله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
ومن صفاتهم العظيمة أنهم يُنفقون في السَّراء والضَّراء، يُنفقون في وجوه الخير، الصَّدقة على الفقراء، والمشاريع الخيرية في الجهاد، وفي تعمير المساجد، إلى غير ذلك: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ تقدم هذا أنَّ من صفاتهم كظم الغيظ، عندما يُؤْذَون
(وَالَّذِينَ) عطف على الذين قبلها (إِذا) ظرف للمستقبل (فَعَلُوا فاحِشَةً) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة (أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) الجملة معطوفة على ما قبلها (ذَكَرُوا
قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا همام بن يحيى ، عن